اعتمدت مصممة الأزياء البريطانية سارة بيرتون لوحة ألوان أحادية اللون في أول ظهور لها كمصممة رئيسية لدار أزياء جيفنشي يوم الجمعة في أسبوع الموضة في باريس، مستلهمة من تراث دار الأزياء في الخمسينيات.
قدمت بيرتون، التي تولت المنصب في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، مجموعتها لخريف/شتاء 2025 داخل المقر التاريخي لدار جيفنشي في المنطقة الثامنة الثرية في باريس.
"ولكي تتقدم للأمام، عليك أن تعود إلى البداية"، هذا ما ذكرته في الملاحظات المصاحبة للعرض.
تضمنت المجموعة معاطف وسترات منحوتة مزجت بين أناقة الخمسينيات والأبعاد العصرية الواسعة. وغلب على التشكيلة الأسود والأبيض والرمادي، وتضمنت معاطف من التويد، وتنانير على طراز توتو، ولمسات من الأصفر النابض بالحياة، وهو لون يتوقع خبراء الموضة أن يكون صيحة رئيسية.
اكتسبت بيرتون، وهي سيدة تبلغ من العمر 51 عاماً من شمال إنجلترا، مكانة بارزة كمديرة إبداعية لدى ألكسندر ماكوين في لندن، وهو المنصب الذي تولته بعد وفاة المؤسس في عام 2010.
صرحت لمجلة فوغ الشهر الماضي، موضحةً سبب انتقالها إلى دار الأزياء المملوكة لشركة LVMH: " لدار جيفنشي تاريخ عريق. انجذبتُ إليها لأنها علامة تجارية مميزة، ومقرها في باريس".
يأتي تعيينها في إطار موجة من التحولات في دور الأزياء الفاخرة. وتستقبل العديد من العلامات التجارية الكبرى، بما في ذلك شانيل، وتوم فورد، ودريس فان نوتن، وديور للأزياء الرجالية، وبوتيغا فينيتا، وسيلين، ومارتن مارجيلا، وغوتشي، كوادر إبداعية جديدة أو تبحث عن مواهب جديدة.
وتحيط التكهنات أيضًا بالمديرة الإبداعية لأزياء النساء في ديور ماريا غراتسيا كيوري، التي يشاع أنها ستغادر منصبها.
تواجه صناعة الأزياء الفاخرة رياحا معاكسة، مع انخفاض الطلب عليها ــ وخاصة في الصين ــ إلى جانب حالة عدم اليقين الاقتصادي والتضخم التي تثقل كاهل الأسواق المتقدمة.
حقوق الصورة: Launchmetrics